قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه)، الكذب والخداع سلوك شخصي يُنافي المبادئ والأخلاق، فإخفاء الحقيقة وعدم البوح بالمعلومات الصحيحة يعتبر كذبًا ونشر أكاذيب وكأنها حقيقة فهذا كذب أيضًا يقود إلى نشر التضليل وهدم معنويات الناس.
هناك أُناس تستطيع خداعهم دائمًا وهو أمر سهل ربما لأنهم لا يبحثون عن الحقيقة أو لأنهم غير مكترثين مثلًا، وهؤلاء تستطيع خداعهم كل الوقت.
إنما هناك أُناس أبدًا لا تستطيع خداعهم، فهم يميزون الخداع ويكشفونه، وهؤلاء لهم ميزاتهم التي تجعلك لا تستطيع خداعهم ولا حتى بعد الوقت.
نحن مع إقامة لجنة محلية ونبارك ذلك ونشد على يد كل شخص بالعمل التطوعي والتضحية من وقته من أجل أبنائنا وليس بتنقية أشخاص معينيين وإقصاء آخرين، ولكن بشكل صحيح وبشكل قانوني، وليس كما حدث في الآونة الأخيرة من قبل مجموعة من الأشخاص غير شرعية.
مرة أُخرى نقول ونؤكد أن العمل الذي تم مرفوض وغير مقبول، ولجنة أولياء أُمور الطلاب المحلية الغير قانونية التي تم انتخابها بشكل عشوائي وتتدعي أنها قانونية وهذا تلاعب وكذب وتشويه حقيقة من مجموعة أشخاص، وهذه اللجنة باطلة وغير معترف بها.
ومن أجل التوضيح والمصداقية والشفافية والنزاهة وكشف الحقيقة مرفق بذلك اثباتات لبعض البنود الذي ينص عليها دستور اللجان التابع للجنة القطرية لأولياء أُمور الطلاب، وهناك بنود أُخرى كثيرة.
وكما قال المثل (قول الحقيقة وإزعاج الناس أفضل من الكذب لإرضاء الناس)، ومصلحة أبنائنا فوق الجميع.
تعليقات الزوار